تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنزيه الأنبياء
ابن خمیر d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
في أكله من الشجرة بعد ما نهي عنها.
اختلف الناس في هذه القصة اختلافا لا يكاد ينضبط ، وذلك لأن الله تعالى ما نص على معصية لنبي إلا لآدم عليه السلام خصوصا. فلما كان ذلك وجد أهل الدعاوى وأهل الحيرة مع ما دهاهم من عدم التحقيق وكيد الوسواس سبيلا إلى الإخلال بحقه عليه السلام حتى سطروا في الضبائر (2) وأفصحوا على المنابر بأن قالوا : إذا كان رأس الدن درديا (3) فما ظنك بقعره!.
وهذه وصمة تجر إلى تنقيصه وتنقيص من بعده من الأنبياء عليهم السلام وهو مقصودهم في ذلك ، وشرحوا قوله تعالى : ( فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما ) [الأعراف : 7 / 22] أنهما لما عصيا سلب الله عنهما أنوار الربوبية الروحانية التي كانت فاضت عليهما منه ؛ تعالى عما يصفون. فظهر لهما الجسم الترابي المجبول على المعصية ، فعلما إذ ذاك أنه منه أتي عليهما ، فأوجبوا المعاصي للأجسام الترابية ، وأنبياء الله تعالى كلهم أجسام ترابية ، وهي ظاهرة لهم (4).
وهذا أقل ما نسبوه لآدم عليه السلام .
صفحہ 77