تنزيه الأنبياء
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنزيه الأنبياء
ابن خمیر d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
اصناف
ويتمندلون (1) بأعراضهم على رءوس العوام والطغام ، ولا مشفق على دين الله تعالى ، ولا محتاط على أغمار (2) المقلدة ولا زاجر ذا سلطان حتى كأننا ملة أخرى ، ولا نغار على ذمهم ولا نرقب في أعراضهم إلا ولا ذمة (3).
وغرض هؤلاء الفسقة في سرد تلك الحكايات المورطة قائلها وناقلها في سخط الله تعالى أن يهونوا الفسوق والمعاصي على بله العوام ، ويتسللوا إلى الفجور بالنساء ، بذكرها لواذا (4) حتى ترى المرأة تخرج من مجلس الواعظ إلى منزله ، فتسأله على التفصيل فيزيدها أقبح مما أسمعها في الجمهور ، يقول لها : هذا أمر ما سلم منه عظماء المرسلين ، فكيف نحن؟!.
فلا يزال يهون عليها ما كان يصعب من قبل ، ف : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) [البقرة : 2 / 156] ، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [الشعراء : 26 / 227].
صفحہ 36