2- من المشهور عن الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي أنه في مؤلفاته يرجع كثيرا ، و ينسب أقوالا إلى والده ، فيقول : قال والدي - رحمه الله -وهذا نجده كثيرا في المخطوط ، ومن أمثال ذلك :
أ فالجواب في ذلك أن هذه المسألة هي التي سأل فيها السائل والدي أبا نبهان - رحمه الله - ... ، ص6 .
ب و في نفسي أن خط والدي أعرفه من بين خطوط جميع الناس ... هو من عمل الشيخ العالم الفقيه أبي نبهان جاعد بن خميس مكتوبا فيه ... فعلمت أن الكتاب ليس بخطه ؛ لأنه من المحال عليه أن يكتب نفسه الشيخ العالم الفقيه . ص37.
ت و مثال ذلك ان والدي أبا نبهان - رضي الله عنه - توقف في جواب ...ص42 .
ث و قلت لوالدي العالم الرباني أبي نبهان - رحمه الله تعالى - بذلك فقال .... ص130 ، وغيرها كثير .
3- و ذكر ابن رزيق في الفتح المبين : " فمن تصانيفه الكتاب المسمى حق اليقين " (¬1) و ذلك في معرض التعريف بالشيخ ناصر ، و سفر تنوير العقول من ضمن هذه الموسوعة .
ج- موضوع الكتاب:
يتكلم الشيخ - رحمه الله - في هذا السفر ، في جانب مهم من أركان هذا الدين ، وهو أصول الدين ، و علاقتها بأصول الفقه ، وبأحكام الولاية و البراءة ، و التفريق بين أنواع الإجماع ، وغيرها من المسائل التي تدور حول أصول الدين ، ولا تندرج تحت عنوان معين .
د - منهج المؤلف - رحمه الله تعالى - في كتابه هذا :
تمهيد عن موسوعة الشيخ " العلم المبين و حق اليقين " :
ألف الشيخ العلامة ناصر بن أبي نبهان الخروصي هذه الموسوعة جوابا لأحد السائلين ، يسأله عن أصول علم الهدى إلى الله رب العالمين ، و يسأله عن العلوم التي توصله إلى تلك الغاية من القرآن و الحديث و العقيدة و الأصول ، و سأله عن اختلاف المذاهب الإسلامية ، و سأله عن اختلاف الصحابة (¬2) .
¬__________
(¬1) ابن رزيق ، الفتح المبين ، ص150 .
(¬2) ناصر بن أبي نبهان الخروصي ، تنوير العقول في علم قواعد الأصول ، السفرالثالث ص1 / المخطوطة أ .
صفحہ 17