عَمْرو بن مَيْمُون بن مهْرَان، عَن سُلَيْمَان بن يسَار، أَخْبَرتنِي عَائِشَة " أَنَّهَا كَانَت تغسل الْمَنِيّ من ثوب رَسُول الله، فَيخرج فَيصَلي وَأَنا انْظُر إِلَى [البقع] فِي ثَوْبه من أثر الْغسْل ".
مُتَّفق عَلَيْهِ، وغسلته للتنظف.
ثَابت بن حَمَّاد - ضَعَّفُوهُ - عَن ابْن جدعَان، عَن ابْن الْمسيب، عَن عمار: " مر بِي رَسُول الله، وَقد تنخمت فأصابت نخامتي ثوبي، قَالَ: فَأَقْبَلت أغسل ثوبي، فَقَالَ لي: يَا عمار، مَا نخامتك ودموع عَيْنَيْك إِلَّا بِمَنْزِلَة المَاء الَّذِي فِي ركوتك، إِنَّمَا تغسل ثَوْبك من الْبَوْل وَالْغَائِط والمني وَالدَّم والقيء ".
رَوَاهُ ابْن عدي فِي " كَامِله ".
٢٤ - مَسْأَلَة:
تَخْلِيل الْخمر.
لَا يجوز خلافًا لأبي حنيفَة.
لنا: مُسلم من حَدِيث الثَّوْريّ، عَن السّديّ، عَن أبي هُبَيْرَة يحيى بن عباد، عَن أنس " أَن أَبَا طَلْحَة سَأَلَ النَّبِي [ﷺ] عَن أَيْتَام ورثوا خمرًا، قَالَ: أهرقها. قَالَ: أَولا نَجْعَلهَا خلا؟ قَالَ: لَا " ز
وَقَالَ مُعْتَمر بن سُلَيْمَان، عَن لَيْث، عَن يحيى بن عباد، عَن أنس قَالَ أَبُو طَلْحَة للنَّبِي [ﷺ]: " إِنِّي اشْتريت لأيتام خمرًا. فَقَالَ: أهرق الْخمر، وَكسر الدنان. فَأَعَادَ ذَلِك عَلَيْهِ ثَلَاثًا ".
1 / 37