تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق
تحقیق کنندہ
مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب
ناشر
دار الوطن
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
عبد الحميد، ثَنَا مُوسَى بن أعين، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن أبي النَّجَاشِيّ، سمع رَافع بن خديج يَقُول: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " أَلا أخْبركُم بِصَلَاة الْمُنَافِق؟ أَن يُؤَخر الْعَصْر حَتَّى إِذا كَانَت (كثرب) الْبَقَرَة صلاهَا ".
فَذكرُوا: أَبُو عَاصِم، نَا عبد الْوَاحِد بن نَافِع، قَالَ: " دخلت مَسْجِد الْمَدِينَة، فَأذن مُؤذن الْعَصْر، وَشَيخ جَالس فلامه، وَقَالَ: إِن أبي أَخْبرنِي أَن رَسُول الله [ﷺ] كَانَ يَأْمر بِتَأْخِير هَذِه الصَّلَاة. فَسَأَلت عَنهُ، فَقَالُوا: هَذَا عبد الله بن رَافع بن خديج ".
عبد الْوَاحِد واه، وَشَيْخه لَيْسَ بِقَوي.
مُعلى بن مَنْصُور، ثَنَا عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان، ثَنَا الشَّيْبَانِيّ عَن الْعَبَّاس بن ذريح، عَن زِيَاد بن عبد الله النَّخعِيّ، قَالَ: " كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَليّ فِي الْمَسْجِد الْأَعْظَم، فَجَاءَهُ الْمُؤَذّن، فَقَالَ: الصَّلَاة يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ. فَقَالَ: اجْلِسْ. فَجَلَسَ، ثمَّ عَاد فَقَالَ ذَلِك لَهُ، فَقَالَ عَليّ: هَذَا الْكَلْب يعلمنَا السّنة! ! فَقَامَ عَليّ فصلى بِنَا الْعَصْر، ثمَّ انصرفنا فرجعنا إِلَى الْمَكَان الَّذِي كُنَّا فِيهِ [جُلُوسًا] فجثونا للركب لنزول الشَّمْس للمغيب نتراءاها ".
زِيَاد، قَالَ الدَّارقطنيُّ: مَجْهُول.
قلتُ: وَلاَ يدلُّ على استحبابِ التأْخيرِ.
٨٢ - مَسْأَلَة:
الصَّلاةُ الوسْطَى: العصْرُ.
وَهُوَ قَول عَليّ، وأُبيِّ، وَابْن مَسْعُود، وَابْن عمر، وَابْن عَبَّاس، وَأبي سعيد، وَعبد الله بن عَمْرو، وَأبي هُرَيْرَة، وسمرةَ، وَعَائِشَة، وحفصةَ، وَأم سَلمَة،
1 / 104