التنبیہ علی حدوث التصحیف

حمزہ اصفہانی d. 360 AH
71

التنبیہ علی حدوث التصحیف

التنبيه على حدوث التصحيف

تحقیق کنندہ

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

اصناف

فقلت: إنما هو (جُلي) بالجيم و(أحلس) بطنان في ضبيعة؛ فقبله. وروى بيتي حاتم الطائي: لَحَى اللهُ صُعلوكًا مُناهُ وهَمُّهُ ... من العيش أن يَلْقَى لَبُوسًا ومَطْعَمًا يَرَى الخِمس تَعذيبًا وإنْ ياقَ شَعْبَةً ... يَبِتْ قَلبُهُ من قِلَّةِ الهَمَّ مُبْهَمَا فقلت: لا معنى لذكر الخمس ههنا إذا كان ورورد الإبل خمس، وإنما الصواب في الرواية (يرى الخمص) من خماصة البطون، فقبله أحسَنَ قبول. وأنشد جعفر بن سليمان بيت أوس بن حجر والأصمعي حاضر: وذَاتُ هِدْمٍ عارٍ نوَاشرُها ... تُصمتُ بالماء تَوْليًا جَذعًا فجعل الدال معجمة وذهب إلى الأجذاع، فقال له الأصمعي: إنما هو (ثولبًا حدعًا) بالدال غير معجمة مكسورة أي سيئ الغذاء، فضج الفضل وتكلم بالتكبر عليه رافعًا صوته، فقال له الأصمعي: لم نفخت في شيبور اليهود لم ينفعك، تكلم كلام النمل وأصب.

1 / 71