التنبیہ علی حدوث التصحیف

حمزہ اصفہانی d. 360 AH
46

التنبیہ علی حدوث التصحیف

التنبيه على حدوث التصحيف

تحقیق کنندہ

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

اصناف

إذا ما تجلّل قرطاسَه ... وساوره القلمُ الأرقشُ تضمّن من خطه حُله ... كنقش الدنانير بل أنقش حروفًا تعيد لعين الكليل ... نشاطًا ويقرؤها الأخفش ووصف أحمد بن صالح من جارية خطّاطه آلات كتابتها فقال: كأن خطَّها أشكالُ صورتها، وكأن مدادُها سوادُ شعرها، وكأن قرطاستها أديمُ وجهها، وكأن قلمها بعضُ أناملها، وكأن بيانها سحرُ مقلتها، وكأن سكينها غنج لحظها، وكأن مقطَّها قلب عاشقها. كما وصف المحرر الأحول آلات الكاتب فقال: ليكن الكَرسُف في نهاية السواد، والليقة التي فيها الكُرسف في غاية اللثين والنعومة، لأنها إذا نعِمت أمكن الكاتب أن يشمها رَوْق القلم، ولا يلحقه كلفة ولا إبطاء في الاستمداد، وليتمهد الليقة والكرسف بالملح والكافور ليكون آمن لبخرها، ولتروّح برائحة ذكية، كما قال أحمد بن إسماعيل بن الخصيب. كأنما النِفْسُ إذا استمده ... غاليةٌ مَدُوقَةٌ بعنبر

1 / 46