التنبیہ علی حدوث التصحیف

حمزہ اصفہانی d. 360 AH
114

التنبیہ علی حدوث التصحیف

التنبيه على حدوث التصحيف

تحقیق کنندہ

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

پبلشر کا مقام

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

اصناف

إِجلَ أنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ ... فَوْقَ مَنْ أحْكى صَلِيبًا بإِزار إن الصليب: الحسب، والإزار: العفة. واحتجوا بأنهم انتزعوا ذلك من قول بعض المتعاطين للتفسير في معنى قوله تعالي ﴿وثيابك فطهر﴾ أي خلقك فطهره، قالوا: فقد سقط اللوم إلا عمن كان (لا) يعجز (هـ) علم الاشتقاق. فقال: إن/ المسلم/ إنما سمي مسلما لأنه أما فألم، والمؤمن/ إنما سمي مؤمنا لأنه آمن فأمن، ومسمي/ آدم/ آدم لأنه حوي من أديم الأرض، ويقال بل لأنه كان على لون أدمة الأرض، وسمي/ نوح/ نوحا لأنه ناح على قومه! ! . فليت شعري ما كان يسمى قبل أن ينوح عليهم؟ وسمي/ المسيح/ لمساحته الأرض بالانتقال فيها من بلد إلى بلد، والمسيح إنما عرب من السريانية لأنهم يسمونه بهذه اللغة/ مشيحا/. كما أن هذه الأفعال تزيل اللوم عن عبد الأعلى القاضي في كلمات تكلف اشتقاقها منها: / الكافر/ فقال إنه سمي كافرا لأنه اكتفى وفر،

1 / 114