123

تنبیہ الغافلین

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

تحقیق کنندہ

عماد الدين عباس سعيد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

فمنها الشرك بالله وهو أعظمها: قال الله تعالى ﴿إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ﴾ [سورة المائدة: ٧٢]. ومنها قتل النفس التي حرم الله بغير حق: لقوله تعالى ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [سورة النساء: ٩٣]. وفي صحيح البخاري عن ابن عمر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ «لن يزال المرء في فسحة من دينه/ ما لم يصب دمًا حرامًا». وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم». وروى الترمذي وحسنه عن أبي سعيد وأبي هريرة ﵄ قالا: قال رسول الله ﷺ «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار». وروى الترمذي أيضًا وحسنه والطبراني عن ابن عباس ﵄ قال: سمعت نبيكم ﷺ يقول:

1 / 136