تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
الحسين بن على الرجراجى الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
قوله : (( ما انصدع الفجر عن الإظلام )) (( ما )) مصدرية فيها معنى الظرف ، أي صلى عليه الله وعلى آله وأصحابه ، مدة انشقاق الفجر عن الظلام ، معناه : صلى الله عليهم ما دامت الدنيا ؛ لأن الفجر لا يزال يطلع حتى تنقضي(¬1)الدنيا .
واعترض قوله : (( ما انصدع الفجر عن الإظلام )) ، لأن الظلام هو الذي ينشق عن الفجر فيطلع الفجر ، وأما الفجر فلا ينشق عن الظلام بدليل المحسوس ، فعكس الناظم هذا المحسوس المشاهد .
أجيب عنه : بأنه جائز ، وهو من فصيح الكلام ، ويسمى عندهم بالقلب ، وقد ورد في القرآن والحديث وكلام العرب .
فمن القرآن ، قوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }(¬2)أي بلغت الكبر .
ومن الحديث قوله - عليه السلام - : (( زينوا القرآن بأصواتكم ))(¬3)، أي زينوا أصواتكم بالقرآن .
ومن كلام العرب قولهم(¬4): "إذا طلعت الشعرى استوى العود على الحرباء" ، أي استوى الحرباء على العود .
ومنه قولهم : "عرضت الناقة على الحوض" ، أي عرضت(¬5)الحوض على الناقة
ومنه قولهم(¬6): "أدخلت القلنسوة في رأسي" ، أي أدخلت رأسي في القلنسوة ، وقولهم(¬7): "أدخلت الخف في رجلي" ، أي أدخلت رجلي في الخف .
ومن هذا المعنى ، قول الشاعر(¬8):
صفحہ 123
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں