تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
الحسين بن على الرجراجى الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
فإن قلت : لماذا قال الناظم : (( صلى عليه الله )) بلفظ الماضي ؟ مع أن المراد صلاة مستقبلة لا صلاة ماضية ، لأن الطلب لا يتعلق بالماضي وإنما يتعلق بالمستقبل
قلنا : التعبير بالخبر عن الطلب آكد وأقوى في اقتضاء وقوع المطلوب ، حتى كأنه واقع ، مثاله قولك : "غفر الله لفلان" ، أو "رحم الله فلانا" ، أو"رضي الله عن فلان" ، فهذا آكد من قولك : "اللهم اغفر له" ، "وارحمه" ، "وارض عنه" ،
فالتعبير بالماضي عن المستقبل في الدعاء أحسن وأولى على التفاؤل .
قوله : (( من رسول )) ، في قوله : (( من )) ثلاثة أوجه(¬1):
أحدها : أن تكون زائدة على قول الأخفش(¬2)القائل بزيادتها في الإعراب ، تقديره على هذا : صلى عليه الله رسولا ، فيكون الرسول حالا من الضمير في (( عليه )) .
الثاني : أن تكون للبيان لما في الضمير من الإبهام ، تقديره على هذا : صلى عليه الله وهو رسول .
الثالث : أن تكون للتبعيض ، تقديره : صلى عليه الله من بين سائر رسله ، فخصه
بالصلاة عليه تشريفا له على غيره ، كما في قوله تعالى : { إن الله وملكته? يصلون على النبيء }(¬3)الآية .
صفحہ 115
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں