تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی

رجراجی d. 899 AH
51

تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

اصناف

فتقدير كلام [ الناظم على الأقوال الثلاثة : صاحب الشرف الأصيل ، أو العظيم ، أو المجتمع . والأولى والأحسن : المعنى الأول ، وهو الأصيل القديم ، لأن ](¬1)الناظم - رحمه الله - أراد أن شرف النبي - صلى الله عليه وسلم - أصيل قديم ليس بطارئ ولا بحادث ، بل هو أصلي قديم توسل به آدم - عليه السلام - وهو في طي العدم ، فلم يزل نوره ينتقل في الأصلاب الطاهرة ، والأرحام الزاكية إلى أن بعثه الله من أشرف بيت في العرب ، وأزكاها في الحسب ، وأرفعها في النسب ، وهذا غاية في المجد ونهاية في الشرف ، ولم يزل الشعراء يمدحون الشرف بقدمه وتأصله . قال الشاعر ، وهو الفرزدق(¬2):

وما زال باني المجد فينا وبيته وفي الناس باني بيت مجد وهادمه

وكنا ورثناه على عهد تبع طويلا سواريه شديدا دعائمه

وقال امرؤ القيس(¬3):

صفحہ 109