326

تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

اصناف

وقوله(¬3): (( منه )) قيد لهذا اللفظ ، قيده بالمجاور ، وأراد قوله تعالى في سورة فاطر : { فهم على بينات منه } وفيه قراءتان مشهورتان في السبع بالإفراد والجمع : قراءة ابن كثير(¬4)وأبو عمرو وحفص(¬5) بالإفراد ، وقراءة نافع وابن عامر وأبو بكر(¬1)والكسائي بالجمع(¬2).

وهذا اللفظ الواقع في سورة فاطر : مما اختلف القراء في قراءته واختلفت(¬3)المصاحف في رسمه .

قوله : (( ثم فكهون )) هو معطوف - أيضا -(¬4)على المختلف فيه عند الشيخين معناه : وجاء { فاكهون } بالخلاف عن الشيخين .

وقوله : (( كيف أتى )) سواء(¬5)جاء هذا اللفظ بواو أو بياء .

وقد ورد هذا اللفظ في القرآن في أربعة مواضع :

أولها في سورة يس : { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون }(¬6)وهو الذي ذكر الناظم لفظه ، لأنه هو الذي جاء بالواو ، وفي سورة الدخان : { ونعمة كانوا

فيها فاكهين }(¬7)، وفي والطور : { فاكهين بما ءاتاهم ربهم }(¬8)، وفي المطففين : { انقلبوا فاكهين }(¬9).

هذه المواضع [الأربعة](¬10)اختلفت المصاحف في ألفها بالحذف والإثبات .

صفحہ 390