تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
الحسين بن على الرجراجى الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
قوله : (( بأهدى سنن )) ، أي بأرشد طريق ، لأن السنن هو الطريق الذي يمشى فيه . يقال : "السنن" بفتح السين والنون معا ، ويقال : بضمهما معا ، ويقال : بضم السين وفتح النون . هذه ثلاثة أضباط ذكرها أرباب اللغة .
يقال : "تنح عن سنن الطريق" ،[ وتنح عن سنة الطريق أي عن محجة الطريق ، فالسنن والسنة بمعنى واحد ، وهو الطريق] والطريقة ، ومنه قوله [ تعالى] : { ويهديكم سنن الذين من قبلكم }(¬1)، وقوله[ تعالى] : { سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا }(¬2)، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام : ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ))(¬3).
قوله : (( بأهدى سنن )) ، معناه : أرسل الله - عز وجل - الرسل بأرشد طريق ، أي بطريق الإرشاد ، أي بدين الإرشاد وهو دين الإسلام ، لقوله تعالى : { إن الدين عند الله الإسلام }(¬4).
صفحہ 88
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں