تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی

رجراجی d. 899 AH
27

تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

اصناف

أما الكتاب ، فقوله تعالى : { ولقد بعثنا في كل ?مة رسولا }(¬1)، وقوله : { لقد أرسلنا رسلنا بالبينات }(¬2)، وقوله : { ثم أرسلنا رسلنا تترا }(¬3)، وغير ذلك(¬4)

ومن السنة قوله - عليه السلام - : (( بعثت إلى الأحمر والأسود ))(¬5)قيل الأحمر : الإنس ، والأسود : الجن ، وقيل الأحمر : العجم ، والأسود العرب .

والإجماع منعقد على إرسال الرسل ، فمن أنكر ذلك فهو كافر ؛ لأنه قد خرق الإجماع .

قوله : (( بأهدى سنن )) ، أي بأرشد سنن ؛ لأن الهدى معناه الإرشاد ، هذا أصله ، ثم يطلق في الكلام على ثلاثة عشر معنى :

يطلق على الإرشاد ، ومنه قوله تعالى : { من يهد الله فهو المهتدي }(¬6)، وقوله : { إنك لا تهدي من أحببت }(¬7)، ومنه قولنا : " هدانا الله" ، أي أرشدنا الله ومنه قولك : "هديت فلانا الطريق" ، أي أرشدته إليه ودللته عليه .

صفحہ 85