تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
الحسين بن على الرجراجى الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
الإعراب : قوله : (( إذ )) ظرف لما مضى من الزمان ، والعامل فيه (( حض )) إذا جعلناها لمجرد الوقت ، وإذا جعلناها للتعليل ، فالعامل فيها فعل محذوف ، تقديره : وإنما قلنا حض مالك على الاتباع إذ منع السائل ، أي لأجل منع السائل من الإحداث ، (( منع )) فعل ماض ، (( السائل )) مفعول ، (( من أن يحدثا )) جار ومجرور ، لأن التقدير(¬1)من الإحداث تعلق الجار ب (( منع )) ، (( أن يحدثا )) ناصب ومنصوب ، والألف فيه لإطلاق القافية ، وليست للتثنية ، لأن فاعله واحد ، وهو عائد على ((السائل)) ، قوله : (( في الأمهات )) جار ومجرور متعلق ب (( يحدثا )) ، قوله : ((نقط)) مفعول، ((ما)) مضاف إليه ، قوله : (( قد )) حرف تحقيق ، قوله : ((أحدثا )) فعل ماض مركب ، والألف فيه لإطلاق القافية - أيضا - . ثم قال :
[19] وإنما رءاه للصبيان **** في الصحف والألواح للبيان
هذا الذي ذكر في هذا البيت : هو من تمام الجواب المتقدم لأن مالكا - رضي الله عنه - أجاب السائل بالنهي عن النقط في الأمهات الكبار، وبجوازه في المصاحف(¬2)الصغار التي يتعلم فيها الصبيان ، وفي ألواحهم .
قوله : (( وإنما رآه )) يعني جوزه مالك للصبيان ، لأن الرؤية هنا قلبية لا بصرية ، وهي تحتاج إلى مفعولين ، تقديره : رءاه جائزا ، أو مباحا للصبيان .
صفحہ 222
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں