تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
أفادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبا ومعنى قولهم الشكر بالقول : أن تشكر الله بلسانك ، كقولك : " الشكر لله " ، ومعنى قولهم الشكر بالفعل : أن تمتثل الأمر وتجتنب النهي ، ومعنى قولهم الشكر بالقلب : أن تعتقد [أن](¬1)النعمة من الله تعالى ، وأنه المالك لها والمنعم بها .
القول الخامس : أن الحمد والشكر كل واحد منهما أعم من وجه وأخص من وجه ، بيان العموم في الحمد : أن الحمد يكون على السراء والضراء ، بخلاف الشكر فلا يكون إلا على السراء ، وأن الحمد يكون - أيضا - في مقابل النعمة(¬2)، بخلاف الشكر فلا يكون إلا في مقابل النعمة .
وبيان الخصوص في الحمد : أنه لا يكون إلا بالقول ، بخلاف الشكر فإنه يكون بالثلاثة(¬3): [القول والفعل والاعتقاد] .
وبيان العموم في الشكر : أن الشكر يكون بثلاثة(¬4)أشياء : القول والفعل والاعتقاد بخلاف الحمد فإنه لا يكون إلا بالقول . وبيان الخصوص في الشكر : أن الشكر لا يكون إلا على السراء ، بخلاف الحمد فإنه يكون على السراء والضراء ، والشكر - أيضا - لا يكون إلا في مقابل النعمة ، بخلاف الحمد فإنه يكون في مقابل النعمة وفي غير مقابل النعمة(¬5).
وأما الفرق بين الحمد والمدح ، ففيه قولان : قيل هما مترادفان ، فالحمد هو المدح والمدح هو الحمد ، ولا فرق بينهما إلا تقديم بعض الحروف وتأخيرها ، كالجبذ والجذب(¬6).
صفحہ 71