تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
وتارة يكون سببه : الاكتفاء بالحركات عن الحروف ، كما يقال كثيرا في حذف الياء والواو(¬1). وتارة يكون سببه : التنبيه على التحقيق أوالتسهيل ، كما يقال في باب الهمز . وتارة يكون سببه : الفرق بين متشابهين ، أو غير ذلك ، كما يقال في زيادة حروف العلة في المواضع التي زيدت فيها . وتارة يكون سببه : التنبيه على الأصل ، أو على وفاق اللفظ ، كما يقال في باب المقطوع والموصول . وتارة يكون سببه غير ذلك . وستقف على جميع ذلك مبينا في مواضعه إن شاء الله .
قال أبو عمرو في المحكم(¬2): " وليس شيء من الرسم ، ولا من النقط الذي اصطلح عليه السلف الصالح - رضوان الله عليهم - إلا وقد حاولوا به وجها من الصحة والصواب ، وقصدوا فيه طريقا من اللغة والقياس ، لموضعهم من العلم ، ومكانتهم من الفصاحة . علم ذلك من علمه وجهله من جهله . والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم(¬3)" .
السؤال الرابع عشر : هل يجوز في الاختلافات الكائنات [ في المصاحف ](¬4)بالحذف في بعضها والإثبات - مثلا - في بعضها أن تجمع في كلمة واحدة أم لا ؟
فذلك لا يجوز لوجهين : لأنه بدعة محدثة ، ولأنه يوحي(¬5)إلى الالتباس .
صفحہ 183