تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
وكان مسيلمة الكذاب يزعم أن جبريل - عليه السلام - ينزل عليه بالقرآن ، وكان قد اتخذ من يخبره بما ينزل على النبي - عليه السلام - من القرآن وغيره ، ويخبره بأحوال النبي - عليه السلام - ، ولما سمع ذكر(¬1)الرحمن ، سمى نفسه بالرحمن ، ولما اشتهر القرآن عند النبي - عليه السلام - وعند الناس علم أنه لا يمكنه ادعاءه لاشتهاره ، صار يخترع القرآن من تلقاء نفسه ، ويأتي بفجور وتخليط وتبديل وتخبيط ، كقوله - لعنه الله - : "والزارعات زرعا(¬2)والحاصدات حصدا ، والطاحنات طحنا ، والخابزات خبزا ، والثاردات ثردا" .
"يا ضفدع بنت ضفدعين نقي إلى ما تنقين ، لا الماء تكدرين ولا الشراب(¬3)[ثم](¬4)أعلاك في الماء وأسفلك في الطين" .
وسمع(¬5)- أيضا - لعنه الله سورة الفيل ، فقال : "الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل [دابة](¬6)له ذنب وثيل(¬7)، وخرطوم طويل" . إلى غير ذلك من فجوره لعنه الله . وروي عنه - لعنه الله - : أنه أرسل رسولين إلى النبي(¬8) - صلى الله عليه وسلم - فقال لهما النبي - عليه السلام - : (( أتشهدان أن مسيلة الكذاب رسول الله؟ ، فقالا : نعم ، فقال(¬9)النبي - عليه السلام - : لولا أن الرسول لا يقتل لضربت أعناقكما))(¬10).
صفحہ 161