تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 734 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تنبیہ العطشان علی مورد الظمآن فی الرسم القرآنی
رجراجی d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
اصناف
وكان مسيلمة الكذاب يزعم أن جبريل - عليه السلام - ينزل عليه بالقرآن ، وكان قد اتخذ من يخبره بما ينزل على النبي - عليه السلام - من القرآن وغيره ، ويخبره بأحوال النبي - عليه السلام - ، ولما سمع ذكر(¬1)الرحمن ، سمى نفسه بالرحمن ، ولما اشتهر القرآن عند النبي - عليه السلام - وعند الناس علم أنه لا يمكنه ادعاءه لاشتهاره ، صار يخترع القرآن من تلقاء نفسه ، ويأتي بفجور وتخليط وتبديل وتخبيط ، كقوله - لعنه الله - : "والزارعات زرعا(¬2)والحاصدات حصدا ، والطاحنات طحنا ، والخابزات خبزا ، والثاردات ثردا" .
"يا ضفدع بنت ضفدعين نقي إلى ما تنقين ، لا الماء تكدرين ولا الشراب(¬3)[ثم](¬4)أعلاك في الماء وأسفلك في الطين" .
وسمع(¬5)- أيضا - لعنه الله سورة الفيل ، فقال : "الفيل ما الفيل وما أدراك ما الفيل [دابة](¬6)له ذنب وثيل(¬7)، وخرطوم طويل" . إلى غير ذلك من فجوره لعنه الله . وروي عنه - لعنه الله - : أنه أرسل رسولين إلى النبي(¬8) - صلى الله عليه وسلم - فقال لهما النبي - عليه السلام - : (( أتشهدان أن مسيلة الكذاب رسول الله؟ ، فقالا : نعم ، فقال(¬9)النبي - عليه السلام - : لولا أن الرسول لا يقتل لضربت أعناقكما))(¬10).
صفحہ 161