23

کتاب التنبیہ

كتاب التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه

تحقیق کنندہ

دار الكتب والوثائق القومية - مركز تحقيق التراث

ناشر

مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة

ایڈیشن نمبر

الثانية ٢٠٠٠

* * * وفي " ص ٧٥ س ٢١ " وأنشد أبو علي ﵀ لسوّار: ونحنُ حَزَزنا الحَوْفَزَانَ بطعنةٍ ... سَقَتْه نَجِيعا من دم الجَوْف أَحمرَا هذا وهم من أبي علي؛ وإنما هو: سقته نجيعا من دم الجوف أَشكُلا وبعده: وحُمْرانَ قَيسٍ أنزلْتُه رِماحُنا ... فعالَج غُلًاّ في ذِراعَيْه مُقَفَلا قَضى اللهُ أنَّا يوم تُقْتَسمُ العُلا ... أحقُّ بها منكم فأعطى وأفضلا يقول هذا الشعر سوَّار بن حبان المنقري، وهو شاعر جاهلي إسلامي في يوم جدود. وحمران الذي ذكر هو حمران بن عبد عمرو بن بشر بن مرثد. * * * وفي " ص ٧٧ س ٦ " وأنشد أبو علي لأيمن بن خزيم شعرًا أوله: وصَهباءَ جُرجَانّيةٍ لم يَطُفْ بها ... حَنِيفٌ ولم تَنْغَر بها ساعةً قِدْرُ هذا الشعر للأقيشر؛ كذلك ذكر ابن قتيبة والأصبهاني. وهو ثابت في ديوان الأُقيشر؛ والأُقيشر لقب غلب عليه، لأنه كان أحمر أقشر. واسمه المغيرة بن عبد الله بن معرض من بني أسد بن خزيمة

1 / 37