(رُؤْيَة الصَّوْم)
وَمن رأى أَنه صَائِم فَإِنَّهُ سليم الدّين أَو قَلِيل الْكَلَام فِيمَا لَا يعنيه وَإِن رأى أَنه يفعل مَا لَا يجوز للصَّائِم فَإِنَّهُ نقص فِي دينه وَمن رأى أَنه صَائِم ثمَّ أفطر فِي وقته أصَاب فِي دينه ودنياه خيرا وَرِزْقًا وَاسِعًا وَذهب عَنهُ الْهم وَالْخَوْف وَإِن رأى أَنه أفطر فِي غير الْوَقْت فَإِنَّهُ يغتاب النَّاس أَو يكذب وَرُبمَا دلّ على الْمَرَض وَالسّفر وَمن رأى أَنه أفطر نَاسِيا فَهُوَ حُصُول رزق حَلَال وَمن رأى أَنه صَامَ تَطَوّعا فَإِنَّهُ يَأْمَن من الْمَرَض
(رُؤْيَة الصَّدَقَة)
وَمن رأى أَنه يتَصَدَّق فَإِن كَانَ عَالما يكْتَسب من علمه أَو ملكا تزداد ولَايَته أَو تَاجِرًا يزْدَاد كَسبه أَو مَرِيضا عوفي أَو مغموما كشف غمه أَو مَحْبُوسًا أطلق أَو عَاصِيا تَابَ الله عَلَيْهِ أَو مُشْركًا أسلم أَو صانعا يتَعَلَّم الصناع من صَنعته وَقَالَ بَعضهم رُؤْيَة الصَّدَقَة تدل على الْأَمْن من الْفَزع والخلاص من الْآفَات وَمن رأى أَنه يَأْخُذ الزَّكَاة فَهُوَ حُصُول مَنْفَعَة وَقيل افتقار
(رُؤْيَة الْأُضْحِية)
وَمن رأى أَنه ضحى بأضحية مجزئة شرعا فَإِنَّهُ خير ونعمة وَإِن كَانَ الرَّائِي عبدا أعتق أَو فِي محنة فرج عَنهُ أَو مَرِيضا عوفي أَو فَقِيرا اسْتغنى أَو ذَا فزع يَأْمَن أَو مديونا قَضَاهُ الله عَنهُ أَو مَا حج فَإِنَّهُ يحجّ أَو فِي ضيق وسع الله معيشته وَإِن كَانَ امْرَأَة حَامِلا وضعت ولدا صَالحا وَمن رأى أَنه ضحى بأضحية فِيهَا نقص فَأَنَّهُ نقص فِي دينه
1 / 57