192

تنبيہ الافہام

جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام

ناشر

دار الثقافة-الدوحة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨م

پبلشر کا مقام

قطر

أبلغه عَنْك قَالَ لَا ثمَّ عَاد إِلَيْهِ مرّة بعد مرّة يَقُول لَهُ ذَلِك ويجيبه مثل جَوَابه الأول ثمَّ قَالَ لَهُ إِن رَأَيْته فاستحلفه إِن هُوَ رَآهَا لحلف فَقَالَ إِن كنت صَادِقا فَأَنت نباش تَأْخُذ أكفان الْمَوْتَى وتترك أَجْسَادهم فَقَالَ وَالله لَا أَعُود أبدا وَجَاء رجل إِلَى عمر بن الْخطاب ﵁ فَقَالَ رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَنِّي أخصبت ثمَّ أجدبت فَقَالَ لَهُ عمر ﵁ تؤمن ثمَّ تكفر ثمَّ تؤمن ثمَّ تكفر ثمَّ تَمُوت كَافِرًا فَقَالَ الرجل لم أر شَيْئا فَقَالَ عمر ﵁ قضي لَك مَا قضي لصَاحب يُوسُف ﵇ وَجَاء رجل إِلَى ابْن سِيرِين رَحمَه الله تَعَالَى فَقَالَ رَأَيْت فِي النّوم كَأَنِّي أنبش عِظَام النَّبِي ﷺ قَالَ أَنْت تحيي سنة رَسُول الله ﷺ انْتهى وَهَذَا آخر مَا أوردناه من كتاب تَنْبِيه الأفهام بِتَأْوِيل الأحلام وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا بَاطِنا وظاهرا وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تمّ بِحَمْد الله

1 / 200