92

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

اصناف

أحبك أو يقولوا: جر نمل...ثبيرا وابن إبراهيم ريعا فإنه ليس فيه ما في المخالص من عذوبة اللفظ، حتى قال بعضهم: (لعلك لا تجد في مخالص أبي

الطيب مخلصا مستكرها إلا هذا)!!

أو بمعنى حتى:

و(أو)، في البيت، بمعنى: (حتى ، وقد علق زوال حبه بما لا يجوز وجوده.

والمعنى: لا أزال أحبه حتى يقولوا: جر نمل ثبيرا. وهذا لا يجوز أو يراع ابن إبراهيم وهذا غير

كائن.

وثبير: جبل معروف.

محاسنها:

ومن محاسنها قوله في الغزل:

منعمة ممنعة رداح...يكلف لفظها الطير الوقوعا

ومن محاسنها قوله:

رضوا بك كالرضا بالشيب قسرا...وقد وخط النواصي والفروعا

أي: (رضوا به وصبروا على الذل - كارهين - كما يصبر الإنسان على الشيب إذا حل برأسه.

يقال: وخطه وقشبه، إذا خالطه.

ومن محاسنها قوله:

وهبك سمحت حتى لا جواد...فكيف علوت حتى لا رفيعا

يقول: أحسب أن جودك محا اسم الجواد عن الناس فكيف محا اسمك اسم الرفيع عن كل شيء.

حرف الفاء

القصيدة التي أولها (من الطويل - قافية المتواتر):

صفحہ 92