231

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

اصناف

لم تزل تسمع المديح...ولكن صهيل الجياد غير النهاق

أخذه أبو القاسم الزعفراني، فقال: (الخفيف - قافية المتواتر):

الزعفراني:

ويغنيك في الندي طيور...أنا وحدي من بينهن الهزار

قال أبو الطيب: (الطويل - قافية المتدارك):

سقاك وحيانا بك الله إنما...على العيش نور والخدور كمائمه

أخذه السري الموصلي فقال: (المنسرح - قافية المتراكب):

السري:

حيا به الله عاشقيه فقد...أصبح ريحانة لمن عشقا

قال أبو الطيب: (الوافر - قافية المتواتر):

وإن تفق الأنام وأنت منهم...فإن المسك بعض دم الغزال

وقال في هذا المعنى - أيضا - (الوافر - قافية المتواتر):

وما أنا منهم بالعيش فيهم...ولكن معدن الذهب الرغام

أخذ الخوارزمي معنى البيتين، فقال:

الخوارزمي:

فديتك ما بدا لي قصد حر...سواك من الورى إلا بدا لي

صفحہ 231