تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

باكثير الحضرمي d. 975 AH
217

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

اصناف

يحسبن من لين الحديث زوانيا...ويصدهن عن الخنا الإسلام

أخذه أبو الطيب فقال (البسيط - قافية المتراكب):

بيضاء تطمع فيما تحت مئزرها...وعز ذلك مطلوبا إذا طلبا

قال مسلم بن الوليد (الطويل - قافية المتواتر):

مسلم:

أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه...فطيب تراب القبر دل على القبر

أخذه أبو الطيب فقال (الوافر - قافية المتواتر):

وما ريح ارياض لها، ولكن...كساها دفنهم في الترب طيبا

قال أبو تمام (البسيط - قافية المتراكب):

أبو تمام:

لم تبق مشركة إلا وقد علمت...أن لم تتب أنها للسيف ما تلد

أخذه أبو الطيب، (فقال) (الكامل - قافية المتدارك):

أعطى فقلت: لجوده ما يقتني...وسطا فقلت: لسيفه ما يولد

قال أبو نؤاس (السريع - قافية المتدارك):

أبو نواس:

وليس لله بمستنكر...أن يجمع العالم في واحد

أخذه أبو الطيب، فقال: (الطويل - قافية المتدارك):

صفحہ 217