تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
باكثير الحضرمي d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
اصناف
أأحبه وأحب فيه ملامة...إن الملامة فيه من أعدائه
فمعنى المأخوذ نقيض معنى المأخوذ منه، وذلك أن معنى بيت أبي الشيص أن يجد الملامة لذيذة،
ومعنى بيت أبي الطيب إنكار محبة الملامة، لكونها من أعدائه، وما كان من أعداء يكون مبغضا لا
محبوبا. والأحسن في هذا النوع أن يبين السبب كما في هذين البيتين، إلا أن يكون ظاهرا، كقول أبي
تمام: (الوافر - والقافية: متواتر):
لأبي تمام:
ونغمة معتف جدواه أحلى...على أذنيه من نغم السماع
وقال أبو الطيب (الخفيف - والقافية: متواتر):
والجراحات عنده نغمات...سبقت قبل سيبه بسؤال
أراد أبو تمام أن صوت السائل لعطاء ممدوحة أحلى وألذ على أذنه من السماع وألحان الغناء، وأراد
أبو الطيب أن عادة ممدوحة الإعطاء بغير سؤال؛ فإن سبقت نغمة من سائل عطاءه، أثر فيه ذلك
تأثير الجراح في المجروح.
وبيت أبي الشيص من أبيات، أولها:
أبو الشيص:
صفحہ 141