نبيه المغترين للامام الشعرانى أص وصى الافال حنع، محبتهم لتقديم اريدهم خدمة الله تعالى على خدمتهم فإذا دعوا أحدا إلى حاجتهم ولم يأت الاشتغاله بتلاوة القرآن مثلا، أو بذكر الله تعالى كان ذلك أرجح عندهم من احاجتهم، ولو كانت ضرورية كطحن القمح، وطبخ الطعام، ونحو ذلك اوهذا الخلق لا يعمل به إلا من خلص من رعونات النفس، وصحت له محبة اله تعالى حتى صار يقدمها على جميع أهوية نقسه.
اقد كان لى ورد فى الصلاة على النى - - فطاب لى الذكر ليلة استمريت فيه حتى فاتنى وردى في الصلاةعلى النيى -4- فخجلت بعد لك منه- حياء منه، فلما أصيحت عرضت ذلك على شيخنا سيدي اعلى الخواص - رحمه الله تعالى - فقال لى : لا ينبغى الخجل منه الاجل ذلك، فإنه -- يحب ربه سبحانه وتعالى آكثر من نفسه بيقين لا ينبغى آن يتوهم فيه -46- أنه يتكدر منك لأجل ذلك بل هو-ل ارح بذكر لله عز وجل من الصلاة عليه مع أن الصلاة عليه - - لابد فيها من ذكر الله تعالى والله أعلم ووكذلك ينبغى أن يكون الشيخ ينشرح لاشتغال المريد بالصلاة على سول الله -- أكثر مما ينشرح إذا صار المريد يقول : اللهم ارحم شيخى واغفر له، ونحو ذلك لكون التبى -44- أحب إلى كل شيخ من نفسه ومن اهله، قافهم ذلك يا أخى، والحمد لله رب العالمين ومن أخلافهم- رضىاللهتحالى عنهم ، تقديم أعمال الآخرة ادائما على أعمال الدنيا، فيقدم أحدهم ورده بعد صلاة الصبح على سائر اهماته كما يقدم التهجد فى الليلة الباردة على نومه تحت اللحاف، وعلى لك درج السلف الصالح كلهم 4 فمن أصبح وهمته فى الدنيا ال فهفوخارج عن طريقهم، قد رأيت مرة شيخا أراد التتزه فى بستان، فترك ذلك الوم الورد، وصلاة الصبح مح الجماعة، وكان له عمامة صوف وعذبة لقلت له : يا أخى لو لبست لك عمامة مخططة، وثوبا معخططا مما يلبسه العياق، وصليت الصيح فى جماعة، وقرأت الورد لكان ذلك أفضل لك عند
نامعلوم صفحہ