اننبيه المغترين للإمام الشعراتى ايث إنه لولا وجودهم ووجود النعمة التى عليهم ما وقع أحد فى حسدهم المحرم، فاستغفارهم المذكور إنما هو تورع من حيث اللازم للنعمة، والا فوجود النعمة ليس بيدهم، ويسمى هذا استغفار الاكابر، وكذلك كثرة ااتغفارهم لمن يحسدهم ورحمتهم له وشفقتهم عليه لكونه أهلك دينه بكثر اسده لهم، فيقول أحدهم : اللهم اغفرلحاسدينا، فإتهم لما عندهم من الضيق الا يحتملون رؤية النعم التى علينا دونهم، ولوا اتسعت تفوسهم لم يقعوا فى اسدنا، وهذا الخلق لا يكاد يتخلق به إلا قليل من الناس بل غالبهم يتمنى لحاسده كل سوء. والله أعلم.
ومن أحلاقهم - رضى اللهتعالى حنهم : إنصافهم لكل من اى لهم عند الأكاير والأمراء في تحصيل رزقه، أو حوالى، أو هدية وتحو لك فيقاسمونه بالتصف أو الربع بقدر ما يرونه يرضيه لاسيما إن وصف أحدهم بالصلاح والزهد والورع. حتى أعطوه ما أعطوه، فإن ذلك من ياب الصب والتلبيس، فلا ينبغى للشيخ أن يشح عليه بما يطلبه من ذلك لأنه اعدود من كسب ذلك الناصب حقيقة، فالأولى له عدم أخذ شىء مته مطلق الا بطريق شرعى، وقد كثر النصب فى أهل هذا الزمان، فصار أحدهم ايوقف النقيب مثلا ينصب له عند الأمراء، أو مشايخ العرب، ثم إذا أتاه به اختص به، ولا يعطى النقيب الذى تصب وتعب شيئا، وذلك حيف عظيم اقد رأيت بعضهم رفع الشيخ إلى الحاكم وذكر فيه العجر والبجر حتى قال القاضى وجماعته للشيخ: إنك يا رجل طماع عظيم ال اياك يا آخى أن تظن فى مشايخ العصور المتقدمة أنهم كانوا كذلك فتسىء بهم الظن بل كانوا على جانب عظيم من الزهد والورع فاعلم ذلك يا أخى، والحمدلله رب العالمين.
ومن أحلةمم- وضياللفحالى حنهم : عملهم بالسنة إذا اطبوا امرأة، فيرون منها الوجه والكفين، قال بعضهم: ويكون ذلك بغير شهوة لأنها ليسست يمحل الاستمتاع بها الآن ، ولكن الجمهور على خلافه الاذان الشارع له في النظر، ولا يتعلل أحدهم بالحياء، فإن فى ترك النظر
نامعلوم صفحہ