اتيه المغترين للممام الشعرانى 52 احمه الله تعالى - فزجره وقال له : مه يا محمد، سل الله العافية فأنا وأنت السنا من رجال اليلاء.
اوكان أيو يكر الصديق -نلفته يقول فى خطبته : أيها الناس، سلوا الله العفو والعافية فإن المؤمن لم يعط بعد الإسلام أفضل من الحفو والعافية ووسيأتى بسط الكلام على هذا الخلق مفرقا فى الباب إن شاء الله تعالى، والحمد لله رب العالمين.
وم أحلدقمم-تلنه-: كثرة خوفهم من الله تعالى في حال ابدايتهم وحال نهايتهم، لكن في حال بدايتهم من الذنوب، وخوف العذاب، وفى حال نهايتهم خوف الاجلال والتعظيم، ومن لازم خوفهم الم ضرورة في الحالتين، وفى الحديث أن رسول الله -- قال: "ي اقية همة رسول الله، ويا فاطمة بنت محمد أنقذا أنفسكما من التار فإنى الا أغنى عنكم من الله شيقا"(1)، وفى الحديث: "البر لا يبلي، والذنب لا اليسى، والديان لا يفنى، فكن كما شئت كما تدين تدان"(2). وقد كان أيو اعيد الختدرى -ت يقول : أربع إذا أفرط فيها الرجل أهلكته واستهوته: كثرة الجماع، والصيد، والقمار، والذنوب، وكان أبو تراب النخشبى احمه الله تعالى - يقول: إذا أجمع الرجل على ترك الذنوب أتته الإمدادات من الله تعالى من كل جانب. ومن علامة سواد القلب ثلاث: ان لا يجد للذتوب مفزعا، ولا للطاعة موقعا، ولا للموعظة منجعا اكان أبو محمد المرزوى - رحمه الله تعالى - يقول: إنما شقى إبليس (1) صحيح: أخرجه مسلم (ح 204، 205، 2.6) في الإيان ، باب : فى قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين) ، من حديث أبى مريرة وعائشة -رضم (2) ضحيف : ذكره الشيخ الأليانى فى الصعيفة (ح 1579) وعزاه للبيهقى فى الأسما والصفات (79)، وابن الجوزى في ذم الهوى (210) من طريق عبد الزراق قال أنبأنا اعمر عن أيوب عن أبى قلاية قال: قال رسول الله- -: فذكره.
ام قال : وهذا إسناد صعيف، من أجل أن أيا قلابة - واسمه عبد الله ين زيد الجرمى وقد أرسله، ثم ذكر له علة أخرى وهى الوقف كما في زوائد الزهد (1555).
المروزى فقد جاء بنقس الاستاد موقوفا على أيى الدرداء
نامعلوم صفحہ