(301 بيه المغترين للإمام الشعرانى كان يحيى بن مسعاذ- رحمه الله تعالى - يقول: الدنيا حانوت الشيطان، فلا تسرق من حانوته شيئا، فيأت في طلبك، فيأخذك، وقد روى انه لما مات نوح -يتم قال له جبريل عليه الصلاة والسلام: يا أطول النببين عمرا كيف وجدت الدنيا قال: كدار لها بابان دخلت من أحدهما اخرجت من الآخر، وكان يحى بن محاذ - رحمه الله تعالى - يقول: الدنيا وس ومبها ماشطتها، والزاهد فيها يمزق شعرها، ويسود وجهها اويقطع ثيابها، ويكسر حليها. وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى اقول: من علامة محبة العبد لربه عز وجل أن يبغض ما أبغضه الله، فمن ااعى أنه يحب الله وهو يحب الدنيا فهو كاذب فى دعواه لأن الله يبغضها كان إبراهيم بن أدهم - رحمه الله تعالى - يقول فى دعائه: اللهم يا حابس السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه احبس عن إبراهيم الدنيا، وكان وهب ان مبنه - رحمه الله تعالى - يقول: كنا معاشر بنى آدم نسلا من نسل الجنة ل سبانا إبليس وأخرجنا منها إلى دار الفناء والبوار فلا ينبغى لعاقل آن يفرح ايطمئن إلا بعد عوده إلى الدار التى خرج منها اوقد دخل جماعة على رابعة العدوية - رحمها الله تعالى - فأكثروا من م الدنيا عندها، فقالت لهم : كقوا عن ذكرها، فلولا موقعها من قلوبكم ما اكثرتم من ذكرها، وكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يقول: إن الجسم إذا تكامل سقمه لا ينجح فيه طعام ولا شراب، وكذلك القلب إذا علق فيه اي الدنيا لا تنجح فيه المواعط . وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - اول: من نافسك في دينك قنافسه، ومن تافسك قى دتياك فألقها في اره، والمنافسة المقاخرة، وقد كان كعب الأحبار -تافته يقول: مر عيسى اعليه الصلاة والسلام يوما على رجل نائم، فقال له : ألا تقوم يا هذا فتعبد اله عز وجل؟ فقال له الرجل: إنى قد عبدته بأفضل العبادة، قال عيسى: وما هى؟ قال : تركت الدنيا لأهلها، فقال له عيسى: ضدقت نم قد فقت العابدين اكان وهب بن منبه - رحمه الله تعالى - يقول: الدنيا جيفة فمن أراد ام نها شيئا فليصير على مخالطة الكلاب له . وكان مسلم النحات - رحمه الله
نامعلوم صفحہ