131

(141 يه المغثرين للامام الشعرانى فاعلم أن من علامة من ادعى الفقر كذبا أن يزداد من أمتعة الدتيا وزيتتها كلما طعن فى السن، فاعلم ذلك، والحمد لله رب العالمين ومف أخلاههم - وضى اللتحالى صقهم- : شدة الفرح فى الدنيا كلما حيل بينهم وبين الوصول إلى شهواتهم فيها، فيقولون: لولا آن الله عالى يحينا ما حال بيتنا، وبين ما يحجبنا عته . وكان مالك ين دينار - حمه الله تعالى - يقول: قال لى معلمى عبد الله الراذي - رحمه الله االى - إن أردت القرب من الله تعالى، فاجعل بينك وبين الشهوات ائطا من حديد. وقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه الصلاة والسلام: احرام على قلب أحب الشهوات أن أجعله إماما للمتقين . وكان عمر بن اععد العزيز - رحمه الله تعالى - يقول: أميتوا الشهوات في أنفسكم، ولا ايتوا أنفسكم في الشهوات فإن من جعل شهوته تحت رجليه فر الشيطان امن ظله كما أن من جعلها فى قليه ركبه الشيطان، فصرفه كيف شا بتسليط الله تعالى اقد كان عيسى عليه الصلاة والسلام يقول: الجنة ترجع بجملتها إلى ايئين الراحات والشهوات، ولا يدخل أحد الجنة إلا بترك الراحات االشهوات فى الدنيا، وكان عبد الله بن عباس -ف4- يقول: سيأتى على االناس زمان يكون همة آحدهم بطنه، ودينه هواه، وسيفه لسانه. وكان الحن البصرى - رحمه الله تعالى - يقون: ليست الدابة الجموح بأحوج إلى الجام من تفسك . وكان سفيان الثورى - رحمه الله - يقول: ما عالجت شيتا أد من نفسى مرة معى ومرة على، وكان يقول: كفوا أنفسكم عن الشهوات اقل أن يخاصم بعضكم بعضا، ومن أدلة القوم فى هذا الخلق قول النبى - : "حقت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات"(1)، وقد ورد أنه قدم الى رسول الله مرة سويق اللوز، فرده وقال: "هذا طعام المترفين في الدنيا" ، (1) متفق عليه: أخرجه البخارى (ح 1487) في الرقاق ، ياب: حبيت النار بالشهوات ومسلم (ح 2823) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، من حديث أبى هريرة، وأخرجه لم (رح 2822) من حديث أنس -يا

نامعلوم صفحہ