127

(137 ييه المغترين للإمام الشعرانى الخواص - رحمه الله تعسالى - يقول : من كسمال العارف إذا اطلع على أن الشءالفلانى من رزقه أن لا يخزنه بل يصبر حتى يأتيه فى الوقت الذىا اجعله الله تعالى فيه إيثارا لفراغ اليد من الدنيا على إمساكها إذ لا قائدة الادخار.

ووقد سمعت الشيخ عليا النبتيتى البصير - رحمه الله تعالى - يقول: من ارط من يجتمم بالخضر يتلام من الأولياء أن لا يدخر قوت غد، فمن اا قوت غد لم يجتمع به، ولو كان على عبادة الشقلين. قال: ومن شأن الخضر عليه السلام أن يأتى للعارفين فى اليقظة وللمريدين فى المنام لأن الريد لا يقسدر على صحبته يقظة، ولذلك يأتيه مناما يعلمه الآداب التى اهلها. وقد كان أبو عبد الله اليسرى أحد رجال الرسالة - رحمه الله تعالى اتمع به يقظة ويحادثه طويلا، ثم انقطع عنه بعد ذلك في اليقظة، وصار اأتيه في المنام، قال: فسأله عن سبب انقطاعه عنه يقظة فقال له: نحن لا اصحب من يخبا رزق غد وأنت قد قلت لزوجتك: فى الوقت الفلانى خذى اهذا الدرهم، فاجعليه على الرف إلى غد، فقال أيو عبد الله: صحيح ذلك اولكنى تبت إلى الله تعالى عن الادخار، قال : وبعد ذلك لم يأته فى اليقظة ال أن مات كما أخبر عن تفسه في مرض موته - رحمه الله تعالى - اوكان أويس القرنى - رحمه الله تعالى - يقول: لا يقبل الله من عبده ملا وهو يهتم بآمر رزقه إذ المهتم بأمر رزقه متهم لله عز وجل، والمتهم لربه الا يرفع له عمل . قلت: قد يهتم العبد لرزقه ويسعى في طلبه بكل وجه اهتماما بأمر الله تعالى بالكسب لا شكا فى أنه يضيعه، وعلى ضد ذلك امل كلام أويس -خاقته وقد قيل مرة لأبى يزيد البسطامى - رحمه الله الى - أنت من أين تأكل وتشرب؟ فقال: من حيث يرزق الله الذباية االبعوضة افتراه يطعمها وينسى آيا يزيد. قال: وصلى خلف إمام مدة فسأله الإمام يوما وقال له : إنى أراك لا كسب لك فمن أين تأكل؟ فقال له ابو يزيد: دعنى أعيد الصلاة التى صليتها خلفك، ثم أجيبك فإنك لا تعرف اله تعالى ولاتصح صلاة من لم يعرف الله سبحانه وتعالى قلت: وهذا لا

نامعلوم صفحہ