ايه المفترين للإمام الشعرانى كل شىء تاظرا إليه بعينيه يستحى منه، ويصير يعطيه حقه من الأدب ووذلك لأن كل أحد يعلم أن المكان الذى عصى الله تعالى فيه لابد أن اهد عليه بين يدى الله يوم القيامة، فإذا عصى فى محل، فقد عرض الوجوب الشهادة عليه، ولو ذكر أحدهم كلاما قبيحا يكاد أن يذوب من دة الحياء، ويود أن الأرض ابتلعته، ولا يكاد يتلغظ بذلك، وهذا خلق ريب والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقهم - رصىاللهفحالى عنهم ، أنهم لا يطلبون من اله تعالى إجابة دعائهم في حق أنفسهم أو فى حق أحد من الخلق إلا إن كان أحدهم مستقيم القلب مع الله تعالى الاستقامة الممكنة فى حقه بحيث الا يصير له سريرة يفتضح بها في أحد الدارين، أو فيهما ليأتى للاجابة من اابها. وكان سيدي على الختواص - رحمه الله تعالى - يقول: من أراد أن الا يرد له دعاء، فليكن على قدم الملائكة عليهم الصلاة والسلام فى عدم العصيان. وقد كان أبو نجيح - رحمه الله تعالى - يقول: لو أن المؤمن لم الص ربه عز وجل لكان إذا أقسم على الله تعالى أن يزيل له الجبل الأجابه.
اكان خالد الريعى - رحمه الله تعالى - يقول: كان إبراهيم بن أدهم احمه الله تعالى - جالسا فى ظل الكعبة يوما، فقسام إليه رجل وقال: يا أبا اسحاق، ما علامة المستقيم؟ فقال : علامته، وأومأ إلى جبل أبى قييس آن زل ان مكانك لأزاله الله تعالى له، قال: فعند ذلك تحرك أبو قبيس للازالة فأومأ إليه إبراهيم أن قف، فإنه لم أعنك بهذا فوقف. وقد بلغنا عن الجنيد - احسه الله تعالى - أنه كان يقول: شهد شخص على الوليد زورا، فقال الوليد: اللهم إن كان كاذبا على، فأمته الساعة، قال: فانكب الرجل على اجهه ولا زال يضطرب حتى مات في الوقت.
اوكان الأعمش - رحمه الله تعالى - يقول: نعم الرب ربنا عز وجل لو أطعناه في كل ما أمرنا لأجابتا فى كل ما سألناه سبحانه وتعالى، قال: اكان إيراهيم بن آدهم - رحسمه الله تعالى - يوما جالسا تحت فتطرة تسمى
نامعلوم صفحہ