(11) الاةالالحته اسم اللالا اانبيه المقترين للإمام الشعرانى فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور االحمد لله رب العالمين، وأصلى وأسلم على سيدنا محمد وعلى سائر الألنبياء والمرسلين، وعلى الهم وصحبهم أجمعين، وأقول: سبحانك لا علم النا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
بعد فهذا كتاب نفيس، صعير الحجم، كيير التدر ضمتته جملةصاح اما كان عليه السلف الصالح من صفات معاملتهم مع الله تعالى ومع خلقه احررته على الكتاب والسنة تحرير الذهب والجوهر، وذلك بحسب فهمى احال التأليف، فهوكالكتاب المسمى "المنهاج" للإمام النووى فى الفقه فكما أن اعلماء العصر يفتون الناس بما فيه، وما حوى من الترجيمحات كذلك علما الصوفية تلح- يفتون بما فى هذا الكتاب من النقول المحررات الجيدات، فإنى ايدت أخلاقه بأفعال السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، والعلما الاملين - قنم- وبما من الله تعالى على بالتخلق به أوائل دخولى فى طريق احبة القوم خوفا أن يقول بعض المتعنتين : كيف يأمرنا فلان يالتخلق بأخلاق القوم وهو نفسه لم يقدر على هذه الأخلاق.
فلذلك صرحت بكثير من الأخلاق التى من الله تعالى بها على دو اقراتى بقولى : وهذا خلق غريب لم أجد من تخلق به في هذا الزمان غيرى انبيها للسامعين على تخلقى به، وأننى ما دعوتهم إلى التخلق يه إلا بعد خلقى به، ولولا ذلك لكان الأولى بنا كتم ذلك عن الإخوان كبقية أعمالنا ال لم نر من يطلب الاقستداء بتا فيها، إذ لا فائدة فى إظهار الأعمال الا الاحد شيئين : إما ليقتدى الناس بالعبد فيها، وإما ليظهرها من باب الشكر له تالى، لا غير، وكأن لسان حالى يقول لكل متعنت : انظر يا أخى فى اخلاقي، فما وجدتنى يا أخى متخلقا به فتخلق به وما بقى لك عذر، وما
نامعلوم صفحہ