أكمل، قال: وقار بلا مهابة، وسماحة بلا طلب مكافاة، وتشاغل بغير متاع الدنيا. 1 167 - عن المفضل 2، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله عز وجل: افترضت على عبادي عشرة 3 فرائض، إذا عرفوها أسكنتهم ملكوتي وأبحتهم جناني، أولها: معرفتي، والثانية: معرفة رسولي إلى خلقي، والاقرار به، والتصديق له، والثالثة: معرفة أوليائي وأنهم الحجج على خلقي، من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، وهم العلم فيما بيني وبين خلقي، ومن أنكرهم أصليته (أدخلته / خ) ناري وضاعفت عليه عذابي.
والرابعة: معرفة الأشخاص الذين أقيموا من ضياء قدسي، وهم قوام قسطي.
والخامسة: معرفة القوام بفضلهم والتصديق لهم.
والسادسة: معرفة عدوي إبليس وما كان من ذاته وأعوانه.
والسابعة: قبول أمري والتصديق لرسلي.
والثامنة: كتمان سري وسر أوليائي.
والتاسعة: تعظيم أهل صفوتي والقبول عنهم والرد إليهم فيما اختلفتم فيه حتى يخرج الشرع 4 منهم.
والعاشرة: أن يكون هو وأخوه في الدين شرعا سواء، فإذا كانوا كذلك أدخلتهم ملكوتي وآمنتهم من الفزع الأكبر وكانوا عندي 5 في عليين 6.
168 - عن أبي المقدام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا المقدام إنما شيعة على المنازلون (المتباذلون / خ) في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتزاورون لاحياء أمرنا، الذين إذا غضبوا لم يظلموا، وإذا رضوا لم يسرفوا، بركة على من جاوروا، سلم لمن خالطوا 7.
صفحہ 69