165

تمہید و بیان فی مقتل الشہید عثمان

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

تحقیق کنندہ

د. محمود يوسف زايد

ناشر

دار الثقافة-الدوحة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥

پبلشر کا مقام

قطر

وَقَالَ يحيى بن الحكم بن مَرْوَان ... قولا لطلحه وَالزُّبَيْر خطئتما ... بقتلكما عُثْمَان خير قَتِيل رميتم أَبَا عَمْرو بِكُل عَظِيمَة على غير شَيْئا غير قَالَ وَقيل فإمَّا جدعتم بِابْن أروى أنوفنا ... وَلم تظفروا من قَتله بقتيل ... وَقَالُوا عَليّ لَازم قَعْر بَيته ... فَمَا أمره بِمَا أَتَا بجميل وَلَو قَالَ كفوا عَنهُ شاموا سيوفهم ... وولوا بغم فِي النُّفُوس بنفوس طَوِيل وَلكنه أغضى وَكَانَ سَبيله سلبهم وَالظُّلم شَرّ سَبِيل فَكل لَهُ ذَنْب إِلَيْنَا نعده ... وذنب عَليّ فِيهِ غير قَلِيل ... وَقَالَ سعيد بن الْعَاصِ ... ثَلَاثَة رَهْط شاربو كأس علقم ... بقتل إِمَام بِالْمَدِينَةِ محرم هم قتلوا عُثْمَان من غير ردة ... وَلَا رجم أحصان وَلَا قتل مُسلم تَعَالَوْا فعايونا فَإِن كَانَ قَتله ... لوَاحِدَة مِنْهَا فَحل لكم دمي وَإِلَّا فاعظم بِالَّذِي جئْتُمْ بِهِ ... وَمن يَأْتِ مَا لم يرضه الله يظلم فَقَالُوا قتلنَا كَافِرًا حل قَتله ... وَلَا شَيْء أعمى للقلوب من الدَّم فَلَا يهنئن الشامتين مصابه فقصدهم من قَتله حَرْب جرهم ... وَقَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ ... أَتَتْنِي امور فصدقتها وَكنت لَهَا إِذْ أَتَت قَائِلا بِأَن الزبير رمى رمية ... وَطَلْحَة هدا بهَا الكاهلا وَإِن عليا يُدِير الْأُمُور ... أيقتل أم يمْنَع القاتلا وَكَيف يؤمل نصر الْقَتِيل ... وَكَانَ لعثماننا خاذلا سيسحب فِيهَا لَهُم ذيله ... وَيَمْشي لَهُم حافيا ناعلا ...

1 / 183