تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
تحقیق کنندہ
أ. د. علي محمد فاخر وآخرون
ناشر
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٨ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة - جمهورية مصر العربية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
ناظر الجيش d. 778 AHتمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
تحقیق کنندہ
أ. د. علي محمد فاخر وآخرون
ناشر
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٨ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة - جمهورية مصر العربية
اصناف
(١) وكانت تنفض هذه المعركة لو زاد ابن مالك في شرحه: الألف والواو والنون بشرط كونها ضمائر؛ لأن تلك العلامات إذا لحقت الأسماء كانت حروفا. ثم إن أسماء الفاعلين وما ذكر معها خرجت بقوله: تسند أبدا؛ لأنها تارة تسند كما في قولك: محمد ناجح، وتارة يسند إليها كما في قولك: الناجح محبوب. وفي حد ابن مالك للفعل قال أبو حيان في شرحه: (التذييل والتكميل: ١/ ٤٧، ٤٨) «وقد عدل المصنف في حدّ الفعل عمّا حدّه به النحويون إلى هذا الحد الذي ذكره، كما عمل ذلك في حد الاسم وحدّه بأمر عارض للفعل حالة التركيب، لا بما هو ذاتي للماهية، مع غموض قوله: قابلة لعلامة فرعية المسند إليه. ثم حدّ أبو حيان الفعل فقال فيه: كلمة متعرضة ببنيتها لزمان معناها. وشرحه بأن كلمة جنس، وما بعدها مخرج للاسم والحرف». (٢) أي: وهو الإسناد اللفظي، وقوله: يقبله الحرف، أي: كما في قولنا: من حرف جر، وعلى للاستعلاء.
1 / 155