============================================================
السهيد شح معالمر العدل والتوحيل الجزء الأول من كتاب التمهيد في شنرح معالم العذل والتوحيد(1) تأليف السيد الإمام العلامة المنة غياث الأنام عماد الأيتام مثابة الإسلام فخر الزيدية(2) الكرام وكعبة الشرعيين... عز العترة الأكرم أبي الحسين يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم ال بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الأكرمين وسلم تسليما.
العزة لله وحده (3).
مناك إحالة في الهامش بينت عدول المؤلف أو الناسخ عن تسمية الكتاب "التمهيد في مسائل العدل والتوحيد إلى" التمهيد في شرح معالم العدل والتوحيد".
2 - الزيدية هم أتباع الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . ساقوا الإمامة في أولاد فاطمة رضي الله عنها، ولم يجوزوا ثبوت الإمامة في غيرهم إلا أنهم جوزوا أن يكون كل فاطمي عالم زاهد شجاع سخي خرج بالإمامة أن يكون إماما واجب الطاعة سواء كان من أولاد الحسن أو من أولاد الحسين رضي الله عنهما. وكان من مذهب الإمام زيد جواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل فقال : كان علي بن أبي طالب رضيي الله عنه أفضل الصحابة إلا أن الخلافة فوضت إلى أبي بكر لمصلحة رأوها وقاعدة دينية راعوها، من تسكين ثاثرة الفتنة وتطيب قلوب العامة، فإن عهد الحروب التي جرت في أيام النبوة كان قريبا وسيف أمير المؤمنين على عن دماء المشركين من قريش وغيرهم لم يجف بعد والضغائن في صدور القوم من طلب الثأر كما هي. وقد بويع الإمام زيد بالكوفة في أيام هشام بن عبد الملك، وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أبا بكر وعمر ويرى الخروج على أثمة الجور، فلما ظهر بالكوفة في أصحابه الذين بايعوه من يطعن في آبي بكر وعمر أنكر ذلك شديدا على من قاله منهم فتفرقوا عنه، فقاتل يوسف بن عمر فقتل ودفن ليلا. ومنهم الجارودية أتباع أي الجارود وهم يطعنون في أبي بكر وعمر رضى الله عنهما، ومنهم السليمانية أتباع سليمان بن جرير وهم يعظمون أبا بكر وعمر رضى الله عنهما ويكفرون عشمان رضي الله عنه. انظر الشهرستاني: الملل والنحل 250/1، الرازي: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين 52/1.
3 جاء في هامش اللوحة: " الإمام عماد الدين أودعه كل الغرائب طرا والبراهين".
صفحہ 27