تمہید فی علوم تجوید

ابن جزری d. 833 AH
70

تمہید فی علوم تجوید

التمهيد في علم التجويد

تحقیق کنندہ

الدكتور على حسين البواب

ناشر

مكتبة المعارف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

پبلشر کا مقام

الرياض

فيها، لا سيما إذا أتى بعدها زاي أو سين، فيحدثون همسًا ورخاوة ويدغمونها في الزاي والسين، ويذهبون لفظها، وذلك نحو قوله: ﴿اجتمعوا﴾ و﴿النجدين﴾ [و﴿اجتنبوا﴾ و﴿خرجت﴾ و﴿وجهك﴾] و﴿تجزي﴾ و﴿تجزون﴾ و﴿رجزًا﴾ ونحو ذلك، فلا بد أن ينطق بجهرها وشدتها وقلقلتها. وإذا كان سكونها عارضًا فلا بد من إظهار جهرها وشدتها وقلقلتها، وإلا ضعفت وانمزجت بالشين، وذلك نحو قوله: ﴿أجاج﴾ و﴿فخراج﴾ ونحو ذلك في الوقف. وإذا أتت الجيم مشددة أو مكررة وجب على القارئ بيانها، لقوة اللفظ بها وتكرير الجهر والشدة فيها، نحو قوله: ﴿حاججتم﴾ و﴿حاجه﴾، فإن أتى بعد الجيم المشددة حرف مشدد خفي كان البيان لهما جميعًا آكد، لئلا يخفى الحرف الذي بعد الجيم وليظهر الجيم، نحو قوله: ﴿يوجهه﴾، والبيان لهما لازم، لصعوبة اللفظ بإخراج الهاء المشددة [بعد الجيم المشددة]، لأجل خفاء الهاء.

1 / 116