أحدًا من خلقك، أو أنزلته في شيء من كتبك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا وهمومنا، وسائقنا وقائدنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
برحمتك يا أرحم الراحمين.
وهو مروي عن رسول الله ﷺ لتفريج الهم.
قال السخاوي: وأنا أزيد عليه: اللهم اجعله لنا شفاء وهدىً وإمامًا ورحمة، وارزقنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عنا، ولا تجعل لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا عدوًا إلا كفيته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا عاصيًا إلا عصمته، ولا فاسدًا إلا أصلحته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا عسيرًا إلا يسرته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضًا ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها في يسر منك وعافية، برحمتك يا أرحم الراحمين.
قلت: وأنا أزيد عليه: اللهم انصر جيوش المسلمين نصرًا عزيزًا، وافتح لهم فتحًا مبينًا، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، اللهم افتح