تمہید فی علوم تجوید

ابن جزری d. 833 AH
154

تمہید فی علوم تجوید

التمهيد في علم التجويد

تحقیق کنندہ

الدكتور على حسين البواب

ناشر

مكتبة المعارف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

پبلشر کا مقام

الرياض

إضراب، وضرب تكون فيه حرف عطف، كقولك قام زيد بل عمرو. ويجوز الابتداء بها إذا كانت بمعنى الإضراب، ومعنى الإضراب ترك الكلام وإضراب عنه، وهي أكثر ما تقع في القرآن بهذا المعنى، قال الله تعالى: ﴿ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون﴾، ثم أخذ في كلام آخر فقال: ﴿بل قلوبهم في غمرة من هذا﴾، وكذا ﴿فأنى تسحرون * بل أتيناهم بالحق﴾، وكذا ﴿قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم﴾، ﴿ص والقرآن ذي الذكر * بل الذين﴾ ونحو ذلك، الوقف عليه كاف، لأنه خروج من كلام إلى كلام آخر لا تعلق بينهما من جهة اللفظ. القول في حتى يجوز الابتداء بها إذا كانت هي التي يحكى بعدها الكلام، كقوله تعالى: ﴿حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة﴾، ﴿حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج﴾، و﴿حتى إذا جاؤوها فتحت

1 / 203