101

تمہید فی علوم تجوید

التمهيد في علم التجويد

تحقیق کنندہ

الدكتور على حسين البواب

ناشر

مكتبة المعارف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

پبلشر کا مقام

الرياض

وإذا كانت الهاء لا سيما إذا كان قبلها حرف مجهور كهذا، لأن أصله (يوجهه) بهاءين، وبهما رسم في الأمهات، فلما سكنت الهاء الأولى للشرط أدغمت في الثانية، وكذا كل هاء مشددة، نحو ﴿فمهل﴾ .
وأما قوله تعالى: ﴿ماليه * هلك﴾ فاختلف أهل الأداء في إظهارها وإدغامها، والمختار أن لا تدغم هاء السكت في غيرها لعروضها، وأن ينوى بها الوقف.
ومنهم من يأخذ بإدغامها، للتماثل وسكون الأول منهما.
وإذا سكنت الهاء وأتى بعدها حرف آخر فلا بد من بيانها لخفائها، نحو ﴿يستهزئ﴾ و﴿عهدا﴾ و﴿اهتدى﴾ و﴿العهن﴾ وشبه ذلك.
وإذا وقعت بين ألفين وجب بيانها، لاجتماع ثلاثة أحرف خفية، كقوله تعالى: ﴿بناها﴾ و﴿طحاها﴾ ونحوه.
وأما الواو: فتقدم الكلام على أنها تخرج من مخرج الباء والميم، وهو المخرج الثاني عشر من بين الشفتين، وهي مجهورة رخوة منفتحة مستفلة بين

1 / 147