تمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل

Al-Baqillani d. 403 AH
81

تمهيد الأوائل في تلخيص الدلائل

تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل

تحقیق کنندہ

عماد الدين أحمد حيدر

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

پبلشر کا مقام

لبنان

أنكرتم أَن يكون الرّوح وَالْعلم مَعَ الْإِلَه الْمَوْجُود وَاحِدًا فَقَط وَأَن يكون أقنوما وَاحِد وَلَا يكون الثَّانِي وَالثَّالِث شَيْئا يزِيد على الْوَاحِد كَمَا لم يكن الرَّابِع شَيْئا يزِيد على الثَّالِث فَتكون الثَّلَاثَة الأقانيم هِيَ جَوْهَر وَاحِد كَمَا كَانَت الْأَرْبَعَة الَّتِي مِنْهَا الْجَوْهَر ثَلَاثَة وَلَا جَوَاب عَن ذَلِك وَكَذَلِكَ يُقَال لَهُم وللنسطورية واليعقوبية فِي قَوْلهم إِن الْأَب إِلَه وَإِن الابْن إِلَه وَإِن الرّوح إِلَه وَإِن الْآلهَة مَعَ ذَلِك وَاحِد لِأَنَّهُ إِذا كَانَ كل وَاحِد مِنْهُم إِلَهًا فهم ثَلَاثَة آلِهَة وَلَا معنى لقَولهم إِلَه وَاحِد وهم قد جعلُوا الإلهية لكل وَاحِد مِنْهُم مَسْأَلَة أُخْرَى على الملكية يُقَال لَهُم خبرونا عَن الْجَوْهَر الَّذِي هُوَ عنْدكُمْ غير الأقانيم أهوَ مَعَ ذَلِك مُخَالف لَهَا أَو مُوَافق لَهَا فَإِن قَالُوا إِنَّه مُوَافق لَهَا قيل لَهُم

1 / 103