تمام فی تفسیر اشعار ہذیل

Ibn Jinni d. 392 AH
58

تمام فی تفسیر اشعار ہذیل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

تحقیق کنندہ

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

ناشر

مطبعة العاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

پبلشر کا مقام

بغداد

أي فقدُ الدواء. وأنشدناه أبو علي ﵀ وأنشدنا أيضا معه " من الطويل ": وإني لاستحيي وفي الحق مستحى ... إذا جاءَ باغي العُرفِ إن أتعذّرا أي في ترك الحق مستحى. وأنشده الرواة للخنساء " من البسيط ": يا صخرُ ورادّ ماءٍ قد تناذره أهلُ المواردِ ما في ورده عارُ أي ما في ترك ورده، وهو كثير. ومما اتصل به من شعر أبي ذؤيب: ردّوا السبيّ والنَّعم ... يا حَبَّذا ريحُ الدم نظر السيرافي في الحاشية: أظنه عنه مكسور. وهذا في الحقيقة ليس مكسورا وإنما هو من بحر آخر وهو المنسرح. الضرب الثالث ووزنه " يا حبْ بذا ": " مستفعلن ". " ريحُ حُدْ دَم ": " مفعولن " وبيته من البحر " ويلمّ سعد سعدا " فاستعمل ابو ذؤيب " مفعولن " مكان " مستفعلن "، فانتقل من بحر غلى بحر. فأما أن يكون كسرا فلا وذلك أن الشعر المكسور هو الذي لا يقبله وزن من الأوزان فأما إذا قبله بعضا فاعتقاد كسره خطأ.

1 / 70