تمام فی تفسیر اشعار ہذیل

Ibn Jinni d. 392 AH
26

تمام فی تفسیر اشعار ہذیل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

تحقیق کنندہ

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

ناشر

مطبعة العاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

پبلشر کا مقام

بغداد

والبدل كثير، منه ما أنشدنا أبو علي " من الرجز ": يا ابن الزبير طالما عَصيكا ... وطالما عنّيتنا إليكا لنضربن بسيفنا قفيكا فقال: عصيك، أبال تاء " عصيت " كافا. ويحكى أن عبد بني الحساس كان إذا أنشد شعرا حسنا قال: " أحسنكَ والله "، يريد أحسنت والله. وهو كثير. وفيها: فما لُمْتُ نفسي من دِواءِ خُويلدٍ ... ولكن أخو العَلْداة ضاعَ وَضُيّعا " دواء ": علاج. هذا عندي مصدر داويتة وراضيته رضاء. قرأت على أبي بكر محمد بن الحسن عن أحمد بن يحيي " من الخفيف ": كم نرحب بما سخطت ولكن ... مرحبًا بالرضاء منك وأهلا فهذا مصدر " راضيته "، فأما الدواء فالاسم منه. وحكى الفراء عن أبى الجراح هو الدواء، وانشد " من الطويل ": يقولون مخمور وهذا دواؤه ... علّ إذن مشيٌ إلى البيت واجب وأما العلداة فكالأرْطاة وكالعلقاة ألفها للإلحاق لا للتأنيث.

1 / 38