... وإذا كان في الكلام معنى الدعاء له أو عليه ، كقولك : سلام عليك ، وويل للكافر .
... وما إذا كانت بعد النفي ، كقولك : مالأحد مثلك .
أمأ ... : حرف موضوع لتفصيل الجمل ، وتلزمه الفاء ؛لأن فيه معنى الشرط ، تقول : أما زيد فذاهب ، فالمعنى : مهما يكن من شيء فزيد ذاهب .
حد الابتداء ... : اهتمامك بالشيء قبل ذكره ، وجعلك إياه أولا ، قبل كل عامل لفظي .
إنما رفع الفاعل لقوته وقلته وأوليته ، وإنما / نصب المفعول لكثرته ، 12 ب
وفرعيته ، والضم قوي ، والفتح خفيف ، فجعلوا القوي مع القليل ، والخفيف.
مع الكثير ؛ ليعادلوا بينهما .
لا على ضروب :
... ... تكون للنفي ، كقولك : لا رجل في الدار .
... ... وتكون للنهي ، كقولك : لا تفعل .
... ... وتكون للدعاء ، كقولك : لا غفر الله له .
... ... وتكون للعطف ، كقولك : قام زيد لا عمرو .
... ... وتكون زائدة ، كقوله سبحانه وتعالى: [فلا صدق ولا صلى] (¬1)
... ... أي : لم يصدق ولم يصل .
حد المفعول ... : كل اسم وقع بعد الفعل فضلة ، وجاز تقديمه وتأخيره ، وهو غير الفاعل .
أنى ... : للاستفهام ، وهي بمعنى أين ، وبمعنى كيف ، وبمعنى متى ، وفسروا قوله تعالى : [فأتوا حرثكم أنى شئتم ] (¬2) بالوجوه الثلاثة ، أي : أين شئتم ، ومتى شئتم ، وكيف شئتم .
/ حبذا ... : كلمة معناها المدح ، وتقريب المذكور بعدها من القلب . 13أ
أي ... : سؤال عن بعض من كل ، وتكون لمن يعقل ، ولمالا يعقل .
الصفة على أربعة أضرب :
... صفة مدح ، كقوله سبحانه وتعالى [ بسم الله الرحمن
... ... الرحيم ] (¬3)
... صفة ذم ، كقولك : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
... صفة فرق ، كقولك : هذا زيد الكاتب .
... وصفة تأكيد ، كقوله تعالى : [ فإذا نفخ في الصور نفخة
صفحہ 12