12

... وإذا كان في الكلام معنى الدعاء له أو عليه ، كقولك : سلام عليك ، وويل للكافر .

... وما إذا كانت بعد النفي ، كقولك : مالأحد مثلك .

أمأ ... : حرف موضوع لتفصيل الجمل ، وتلزمه الفاء ؛لأن فيه معنى الشرط ، تقول : أما زيد فذاهب ، فالمعنى : مهما يكن من شيء فزيد ذاهب .

حد الابتداء ... : اهتمامك بالشيء قبل ذكره ، وجعلك إياه أولا ، قبل كل عامل لفظي .

إنما رفع الفاعل لقوته وقلته وأوليته ، وإنما / نصب المفعول لكثرته ، 12 ب

وفرعيته ، والضم قوي ، والفتح خفيف ، فجعلوا القوي مع القليل ، والخفيف.

مع الكثير ؛ ليعادلوا بينهما .

لا على ضروب :

... ... تكون للنفي ، كقولك : لا رجل في الدار .

... ... وتكون للنهي ، كقولك : لا تفعل .

... ... وتكون للدعاء ، كقولك : لا غفر الله له .

... ... وتكون للعطف ، كقولك : قام زيد لا عمرو .

... ... وتكون زائدة ، كقوله سبحانه وتعالى: [فلا صدق ولا صلى] (¬1)

... ... أي : لم يصدق ولم يصل .

حد المفعول ... : كل اسم وقع بعد الفعل فضلة ، وجاز تقديمه وتأخيره ، وهو غير الفاعل .

أنى ... : للاستفهام ، وهي بمعنى أين ، وبمعنى كيف ، وبمعنى متى ، وفسروا قوله تعالى : [فأتوا حرثكم أنى شئتم ] (¬2) بالوجوه الثلاثة ، أي : أين شئتم ، ومتى شئتم ، وكيف شئتم .

/ حبذا ... : كلمة معناها المدح ، وتقريب المذكور بعدها من القلب . 13أ

أي ... : سؤال عن بعض من كل ، وتكون لمن يعقل ، ولمالا يعقل .

الصفة على أربعة أضرب :

... صفة مدح ، كقوله سبحانه وتعالى [ بسم الله الرحمن

... ... الرحيم ] (¬3)

... صفة ذم ، كقولك : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

... صفة فرق ، كقولك : هذا زيد الكاتب .

... وصفة تأكيد ، كقوله تعالى : [ فإذا نفخ في الصور نفخة

صفحہ 12