تلقیح فہوم اہل الاثر

ابن الجوزي d. 597 AH
92

تلقیح فہوم اہل الاثر

تلقيح فهوم أهل الأثر

ناشر

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٧

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تاریخ
عَمْرو بن عبسة ابْن خَالِد بن حُذَيْفَة بن عَمْرو بن خلف بن مَازِن بن مَالك بن ثَعْلَبَة يكنى أَبَا نجيح كَانَ يعتزل الْأَصْنَام قبل إِسْلَامه وَأسلم قَدِيما وَقَالَ لقد رَأَيْتنِي وَأَنا ربع الْإِسْلَام ثمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَاد قومه بني سليم فَلم يزل مُقيما هُنَالك حَتَّى مَضَت بدر وَاحِد وَالْخَنْدَق وَالْحُدَيْبِيَة وخيبر ثمَّ قدم بعد ذَلِك على النَّبِي ﷺ الْمَدِينَة ونزلها أَبُو ذَر جُنْدُب ابْن جُنَادَة بن كَعْب بن صعير وَفِي اسْمه خلاف سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله وَكَانَ يتعبد قبل مبعث رَسُول الله ﷺ وَأسلم بِمَكَّة قَدِيما وَقَالَ كنت فِي الْإِسْلَام خَامِسًا وَرجع إِلَى بِلَاد قومه فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَضَت بدر وَأحد وَالْخَنْدَق ثمَّ قدم الْمَدِينَة وَمَات بالربذة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَصلى عَلَيْهِ ابْن مَسْعُود مُنْصَرفه من الْكُوفَة ذكره ابْن إِسْحَاق فِي الْمَغَازِي عَمْرو بن أُميَّة ابْن خويلد بن عبد الله بن إِيَاس الضمرِي يكنى أَبَا أُميَّة شهد بَدْرًا وأحدا مَعَ الْمُشْركين ثمَّ أسلم حِين انْصَرف الْمُشْركُونَ من أحد وَكَانَ شجاعا وَأول مشْهد شهده مُسلما بِئْر مَعُونَة فأسرته بَنو عَامر فَقَالَ لَهُ عَامر بن الطُّفَيْل إِنَّه كَانَ على أُمِّي نسمَة فَأَنت حر عَنْهَا وجز ناصيته فَقدم الْمَدِينَة فَأخْبر النَّبِي ﷺ بقتل من قتل ببئر مَعُونَة وَبَعثه النَّبِي ﷺ فَأنْزل خبيبا عَن خشبته وَبَعثه النَّبِي ﷺ بكتابين إِلَى النَّجَاشِيّ فِي أَحدهمَا أَن يُزَوجهُ أم حَبِيبَة وَفِي الآخر يسْأَله أَن يحمل إِلَيْهِ من بَقِي من أَصْحَابه وَمَات عَمْرو بِالْمَدِينَةِ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة قبل السِّتين دحْيَة بن خَليفَة ابْن فَرْوَة بن فضَالة بن زيد بن امْرِئ الْقَيْس بن الْخَزْرَج الْكَلْبِيّ أسلم قَدِيما وَلم يشْهد بَدْرًا وَكَانَ جِبْرِيل يَأْتِي فِي صورته قَالَ لنا شَيخنَا أَبُو الْفضل ابْن نَاصِر الْحَافِظ إِنَّمَا كَانَ جِبْرِيل يَأْتِي فِي صورته لِأَنَّهُ كَانَ يدْخل على الْمُلُوك وَبَعثه النَّبِي ﷺ سَرِيَّة وَحده وَشهد الْمشَاهد بعد بدر وَبَقِي إِلَى خلَافَة مُعَاوِيَة

1 / 100