تلقیح فہوم اہل الاثر

ابن الجوزي d. 597 AH
86

تلقیح فہوم اہل الاثر

تلقيح فهوم أهل الأثر

ناشر

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٧

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تاریخ
بنت الْأسود بن حزَام شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وبدرا وأحدا والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي ﷺ وَكَانَ يكْتب لَهُ الْوَحْي وَهُوَ أحد السِّتَّة الَّذين حفظوا الْقُرْآن على عهد رَسُول الله ﷺ وَأحد الَّذين كَانُوا يفتون على عهد رَسُول الله ﷺ وَسَيَأْتِي ذكرهم إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَأمر النَّبِي ﷺ أَن يعرض الْقُرْآن عَلَيْهِ وَلم يكن بالطويل وَلَا بالقصير وَله من الْوَلَد الطُّفَيْل وَمُحَمّد وَأم عَمْرو وَكَانَ يخْتم الْقُرْآن فِي كل ثَمَانِيَة أَيَّام وَقَالَ عمر بن الْخطاب فِي حَقه هَذَا سيد الْمُسلمين وَمَات فِي سنة ثَلَاثِينَ أَبُو طَلْحَة زيد بن سهل بن الْأسود بن حزَام بن عَمْرو بن زيد مَنَاة شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وبدرا وأحدا والمشاهد كلهَا مَعَ النَّبِي ﷺ وَقَالَ النَّبِي ﷺ لصوت أبي طَلْحَة فِي الْجَيْش خير من مئة وَكَانَ من الرُّمَاة الْمَذْكُورين وَله من الْوَلَد عبد الله وَأَبُو عُمَيْر أمهما أم سليم بنت ملْحَان وَتُوفِّي بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَهُوَ ابْن سبعين وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان وَأهل الْبَصْرَة يرَوْنَ أَنه ركب الْبَحْر فَمَاتَ فَدفن فِي جَزِيرَة سعد بن الرّبيع ابْن عَمْرو بن أبي زُهَيْر بن مَالك بن امْرِئ الْقَيْس شهد الْعقبَة وَهُوَ أحد النُّقَبَاء الإثني عشر وَشهد بَدْرًا وأحدا وَقَالَ النَّبِي ﷺ يَوْم أحد من يأتيني بِخَبَر سعد بن الرّبيع فَقَالَ رجل أَنا فَذهب يطوف بَين الْقَتْلَى فَقَالَ لَهُ سعد بن الرّبيع مَا شَأْنك قَالَ بَعَثَنِي النَّبِي ﷺ لأتيه بخبرك فَقَالَ اذْهَبْ وأقرئه مني السَّلَام وَأخْبرهُ أَنِّي قد طعنت اثْنَتَيْ عشرَة طعنة وَأَنه قد أنفذت مقاتلي وَأخْبر قَوْمك أَنه لَا عذر لَهُم عِنْد الله إِن قتل رَسُول الله ﷺ وَوَاحِد مِنْهُم حَيّ وَمَات من جراحاته تِلْكَ وَكَانَ لَهُ من الْوَلَد أم سعد وَاسْمهَا جميلَة عبد الله بن رَوَاحَة ابْن ثَعْلَبَة بن امْرِئ الْقَيْس يكنى أَبَا مُحَمَّد أمه كَبْشَة بنت وَاقد شهد الْعقبَة مَعَ السّبْعين وَهُوَ أحد النُّقَبَاء الإثني عشر وَشهد بَدْرًا وأحدا وَالْخَنْدَق وَالْحُدَيْبِيَة وخيبر وَعمرَة الْقَضِيَّة وَقدمه النَّبِي ﷺ من بدر يبشر أهل الْعَالِيَة بِمَا فتح الله عَلَيْهِ والعالية بَنو عَمْرو بن عَوْف وخطمة وَوَائِل واستخلفه النَّبِي ﷺ على الْمَدِينَة فِي غَزْوَة بدر الْموعد وَبَعثه بسرية فِي ثَلَاثِينَ إِلَى أَسِير بن رزام الْيَهُودِيّ وَبَعثه إِلَى خَيْبَر خارصا وَقتل بمؤتة

1 / 94