تلقیح فہوم اہل الاثر
تلقيح فهوم أهل الأثر
ناشر
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٩٩٧
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
تاریخ
الْبَراء بن عَازِب
ابْن الْحَارِث بن عدي بن جشم بن مجدعة يكنى أَبَا عمَارَة غزا مَعَ رَسُول الله ﷺ خمس عشر غَزْوَة واستصغره النَّبِي ﷺ يَوْم بدر فَلم يشهدها وَأَجَازَهُ يَوْم الخَنْدَق وَهُوَ ابْن خمس عشرَة سنة وَنزل الْبَراء الْكُوفَة وَتُوفِّي بهَا فِي أَيَّام مُصعب بن الزبير
زيد بن ثَابت
ابْن الضَّحَّاك أَبُو سعيد وَقيل أَبُو خَارِجَة قدم رَسُول الله ﷺ الْمَدِينَة وَهُوَ ابْن إِحْدَى عشرَة سنة وأجيز فِي الخَنْدَق وَكَانَ يكْتب الوحى لرَسُوله الله ﷺ وَأمره أَبُو بكر أَن يجمع الْقُرْآن وَأمره عُثْمَان فَكتب الْمُصحف وَأبي بن كَعْب يملي عَلَيْهِ مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة خمس وَأَرْبَعين وَقيل إِحْدَى وَخمسين وَقيل خمس وَخمسين وَهُوَ ابْن سِتّ وَخمسين وَقيل تسع وَخمسين
أنس بن مَالك
ابْن النَّضر بن ضَمْضَم بن زيد بن حرَام بن جُنْدُب بن عَامر بن غنم بن عدي ابْن النجار أمه أم سليم بنت ملْحَان وق نقل أَنه ولد لَهُ مائَة ولد فَالَّذِينَ يعرف مِنْهُم عبد الله وَزيد وَيحيى وخَالِد ومُوسَى وَالنضْر وَأَبُو بكر والبراء والْعَلَاء وَأَبُو عُمَيْر وَعمر ورملة وَأُمَيْمَة وَأم حرَام ذهبت بِهِ أمه إِلَى رَسُول الله ﷺ حِين قدم الْمَدِينَة وَكَانَ لَهُ حِينَئِذٍ عشر سِنِين وَقيل تسع وَقيل ثَمَان وَكَانَ يَخْدمه وَمَات بِالْبَصْرَةِ سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَقيل ثَلَاث وَقيل إِحْدَى وَتِسْعين وَهُوَ ابْن تسع وَتِسْعين وَقيل ابْن مائَة وَثَلَاث وَقيل وَسبع سِنِين وغسله مُحَمَّد بن سِيرِين وَهُوَ آخر من مَاتَ بِالْبَصْرَةِ من الصَّحَابَة
أَبُو سعيد سعد بن مَالك
ابْن سِنَان بن ثَعْلَبَة الْخُدْرِيّ قَالَ أَبُو سعيد عرضت يَوْم أحد على النَّبِي ﷺ وَأَنا ابْن ثَلَاث عشرَة فَجعل أبي يَأْخُذ بيَدي فَيَقُول يَا رَسُول الله إِنَّه عبل الْعِظَام وَإِن كَانَ مودنا أَي قَصِيرا وَجعل النَّبِي ﷺ يصعد فِي بَصَره ويصوب ثمَّ قَالَ رده فردني فخرجنا نتلقى رَسُول الله ﷺ حِين أقبل من أحد فَنظر إِلَيّ فَقَالَ سعد بن مَالك قلت نعم بِأبي وَأمي فدنوت فَقبلت ركبته فَقَالَ آجرك الله فِي أَبِيك
1 / 110