أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الزَّايِ وَفَتْحِ الْبَاءِ فَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الأَسَدِيُّ
يُكَنَّى أَبَا بَكْرٍ وَأَبَا خُبَيْبٍ وَهُوَ أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْهِجْرَةِ بِالْمَدِينَةِ، وَحَفِظَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا، رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكِّيُّ، وَقَدْ كَانَ أَهْلُ الْحِجَازِ بَايَعُوا لَهُ بِالْخِلافَةِ بَعْدَ مَوْتِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فِي سَنَةِ أَرْبَعَةٍ وَسِتِّينَ، فَمَكَثَ عَلَى ذَلِكَ تِسْعَ سِنِينَ حَتَّى قَتَلَهُ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ.
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ اللَّيْثُ: وَفِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الأَسَدِيُّ
مَوْلاهُمْ وَهُوَ وَالِدُ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَأَخُو فُضَيْلٍ الرَّسَّانُ، أَحَدُ شُيُوخِ الشِّيعَةِ كُوفِيٌّ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الْجَارُودِ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ، وَصَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْقَطَّانُ، وَعَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيُّ، وَغَيْرُهُمَا
أَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْقَطَّانُ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الأَسَدِيُّ أَبُو أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
1 / 20